ما جاء في مقابلة كوينتين تارانتينو و حديثه عن فيلمه Reservoir Dogs
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فاخترته دون أن يقرأ أي مشهد أمامي رسميًا.
فمن خلال هذا القرار، أكون قد أشبعت رغبتي الفنية من جهة، وحققت واقعية في السرد من جهة أخرى.
لكن فجأة... يحدث العنف. لحظة مفجعة.
أولاً، أنا أعرف تمامًا ما هو فيلمي القادم، لذا لست تائهًا أو مترددًا بين الاتجاهات لا أفكر: هل أذهب يسارًا؟ أم يمينًا؟ صعودًا أم هبوطًا؟ لا، أنا أعرف بالضبط ما أفعله بعد ذلك، وأنا منشغل به بالفعل.
لكنني لا أتعامل مع الأمر على أنه: "عليّ أن أُرضي إرث Reservoir Dogs"، أو "يجب أن أُكمل على نفس الوتيرة"، أو "يجب أن أتجاوز نفسي"... لا شيء ذو قيمة يُمكن أن يُنتَج إذا فكرت بهذه الطريقة.
هنا لم يُعرض الفيلم كما لو أنه "فيلم صغير" سيُعرض في قاعة فنية ثم يُنسى. لا. بل تم توزيعه على نطاق واسع، وعُومل كعمل أمريكي ضخم و قد أدى دوره على هذا الأساس.
و مسيرتي كممثل. لم ألتحق بأي مدرسة سينمائية أو شيء من هذا القبيل، فقط أخذت دروس في التمثيل لمدة ست سنوات تقريبًا.
كنت دائمًا مولعًا بالأفلام منذ الصغر، وعندما كنت طفلًا وأردت أن أكون جزءًا من عالم الأفلام، كنت أتعاطف مع الأشخاص الذين أراهم على الشاشة، وأردت أن أكون مثلهم. كنت جيدًا في التمثيل، ولكن بعد سنوات من الدراسة، أدركت شيئًا: كان لدي انجذاب أكثر للأفلام نفسها مقارنة بزملائي في الصف. لم يكن يكفيني أن أظهر فقط في الأفلام، بل أردت أن تكون الأفلام ملكي، فغيّرت تخصص حياتي في وقت ما وقررت أن أصبح صانع أفلام.
وبدأت بكتابة السيناريوهات، ليس لبيعها، بل لأخرجها بنفسي. لم أستطع تحقيق ذلك حتى فيلم "Dogs"، وبعد خمس سنوات من الرفض، وقضاء سنوات في مشاريع لم تُثمر، وفي النهاية تجمع كل شيء مع فيلم "Dogs".
بعد خمس سنوات من العدم، تحقق النجاح في سنة واحدة فقط.
تحدثت مع بعض الناس عن ذلك، وفكرت في ذلك المشهد في فيلم "The Misfits"، حيث تقول مارلين مونرو عن حياتها بأنها مضطربة، وكانت تشتكي من شيء سيء حدث لها، فرد كلارك جابل: "هذه هي الحياة، لكنها تسير في الاتجاه الآخر أيضًا، لا تنسى ذلك."
وهذا ما حدث معي. لقد سارت الأمور عكسياً لفترة طويلة، ثم تحولت إلى الأفضل هذه المرة.
أما عن الحياة الشخصية، هل لديك وقت لهوايات؟ هل تمارس ركوب الأمواج مثلاً؟
الإجابة: لا، لا أمارس ركوب الأمواج، لا أفعل ذلك.
في الواقع، طريف أن أحد الصحفيين قال إنه يريد عمل تقرير مطول عن كوينتن ليقضي معه بعض الوقت ويرى كيف يقضي يومه، فقلت له: "ما أفعله في يومي هو أن أذهب إلى المطاعم وأشاهد الأفلام."
أنا أستمتع بقضاء الوقت مع أصدقائي، لست من محبي الرياضة ولا أحب أي شيء يتعلق بالكرة، لا شيء على الإطلاق.
لا أحب السيارات أيضًا، رغم أني أحب القيادة، لكني لا أجمع السيارات أو أهوى نماذج السيارات أو شيء من هذا القبيل. أنا مهتم بالأفلام، وخاصة أفلام الرعب.
كما أنني أحب قضاء الوقت مع أصدقائي ومشاهدة التلفاز والتسلية.
وأصبح لدي الآن شغف بالسفر، أحب السفر، وأحب التواجد هنا في لندن، وهذا أمر رائع. أحب الذهاب إلى أماكن مختلفة.
هذا هو ما أحب فعله.
والأمر الرائع الآن، بعد أن أصبحت أعمل في هذا المجال وأكسب المال، أنني أستطيع أن أنفق على ما أحب.
قبل أن أمتلك المال، كنت أصرف كل ما أملك على الأشياء المتعلقة بالأفلام: شراء الفيديوهات، والألبومات، وملصقات الأفلام، ومقتنيات الأفلام. كنت أستدين أحيانًا لأصرف على هذه الأشياء.
والآن، بعدما صار لدي مال أكثر، أستطيع شراء أي شيء أريده تقريبًا، وكل ذلك يُخصم من الضرائب كونه مرتبطًا بالعمل في الصناعة السينمائية.
يا لها من حياة رائعة!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق
هل أعجبك المقال؟ شاركنا رأيك!
نحن نؤمن أن السينما تصبح أكثر إلهاماً حين نناقشها سوياً.