لماذا تُعاني الأفلام الأصلية في شباك التذاكر لعام 2025

Novocaine 

السينما في أزمة، لكن ليست كل الأفلام سواسية. في الوقت الذي لا تزال فيه سلاسل مارفل وفاست أند فيوريوس تملأ القاعات، نجد أن الأفلام الأصلية—تلك التي لا تستند إلى علامات تجارية مسبقة أو روايات شهيرة—تتلقى ضربات قاسية في شباك التذاكر هذا العام.

تقرير حديث نشرته صحيفة وول ستريت جورنال كشف أن الأفلام الأصلية تواجه صعوبات كبيرة في شباك التذاكر هذا العام. فما الذي يحدث؟ ولماذا لم تعد هذه الأعمال قادرة على الوقوف في وجه سيل الأفلام المبنية على علامات تجارية شهيرة؟

فيلم Drop افتتح بـ7.5 مليون دولار فقط. Novocaine من باراماونت، وMegalopolis المموَّل ذاتياً، وFly Me to the Moon من آبل، جميعها عانت من ضعف الحضور... وحتى الآن، لا شيء يشير إلى أن الجمهور على استعداد للمجازفة.

لكن لماذا؟

التحدي ليس في صناعة الفيلم فقط، بل في تسويقه.
حين يكون لديك فيلم بفكرة جديدة وعالم غير مألوف، تحتاج إلى تسويق مضاعف، خيال أكبر، وجرأة في التقديم. الجمهور اليوم يُفكّر في تذكرة السينما كمقامرة: "هل يستحق هذا الفيلم الغامض أن أخرج من البيت لأجله؟"

 في المقابل، الأفلام الأصلية تحتاج أن تُقدَّم كـ"حدث سينمائي". أن تُسوَّق كأعمال لا يمكن مشاهدتها إلا في صالة مظلمة، على شاشة عملاقة، وسط جمهور حيّ.

المستقبل يحتاج إلى جمهور يؤمن بالمخاطرة، واستوديوهات تؤمن بالجودة قبل الربح السريع.

هل تظن أن الأفلام الأصلية ما زال لديها فرصة؟
وهل تثق بقدرة السينما على الابتكار من جديد؟

 شاركنا رأيك في التعليقات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عشرة نصائح في الكتابة والإخراج من دينيس فيلنوف

عشرة أدوار لا تُنسى لمايكل مادسن

ما هو أكثر مشهد "سبيلبرغي" في أفلام سبيلبرغ؟