The Materialists للمخرجة سيلين سونغ يقترب من تصدّر شباك التذاكر
يبدو أن فيلم The Materialists للمخرجة سيلين سونغ يسير بخطى ثابتة نحو تصدّر شباك التذاكر. وبعد نجاحها الكبير وترشيحها لجائزة الأوسكار عن فيلمها السابق Past Lives، تعود سونغ بفيلم جديد يدور في إطار مثلث حب داخل عالم التوفيق بين الأزواج.
وفي مقابلة حديثة أجرتها مع موقع SlashFilm، كشفت سونغ عن بعض الجوانب المثيرة للاهتمام حول تجربتها الإخراجية وطريقتها في العمل.
من "Past Lives" إلى "The Materialists"
عند سؤالها عن ما الذي حملته معها من تجربة Past Lives إلى فيلمها الجديد، أجابت سونغ ضاحكة:
"بصراحة، تعلّمت كيف أصنع فيلماً. أشعر أنني لم أكن أعلم كيفية صناعة فيلم عندما أنجزت Past Lives. أما مع The Materialists، فقد دخلت التجربة وأنا على الأقل قد صنعت فيلماً واحداً. وهذا يجعل الأمر أكثر شمولية. وبالتالي، أستطيع أن أتحدى نفسي أكثر، لأنني أعلم أكثر، وأصبح لدي تطلعات أعلى من نفسي، ومن فريقي، ومن طاقم التمثيل، ولذلك أُصبح أكثر طمعاً، إن صح التعبير."
سيلين سونغ... والخبرة الشخصية
ما يميز سونغ كمخرجة هو أنها خاضت حياة مليئة بالتجارب قبل دخولها مجال الإخراج. فقد عملت سابقاً كخبيرة توفيق بين الأزواج (Matchmaker)، وهي التجربة التي انعكست بوضوح على فيلمها الجديد.
تقول سونغ:
"عملت كخبيرة توفيق لمدة ستة أشهر، وكنت أستمع إلى الناس وهم يبوحون لي بأمورهم بصدق بالغ. سمعت التفاصيل الدقيقة، الحقيقية، والصريحة. أعتقد أن هذه التجربة هي التي شكّلت طريقة حديث شخصية 'لوسي' في الفيلم، حيث تنبع من ذلك الشعور بالراحة حين نستطيع قول ما نفكر به جميعاً بصراحة."
مفاجأة: الفيلم مستلهم من أفلام "النوار"
"بصراحة، تحدثت مع رؤساء الأقسام والممثلين عن هذه الفكرة طوال فترة التصوير: الفيلم في بنيته مستند إلى أفلام النوار. تبدأ القصة بشخص يعمل في مهنة مليئة بالشك، ثم يقابل في أول خمس دقائق شخصاً يغيّر حياته. هناك شخصية 'المرأة الغامضة' (Femme Fatale)، ورئيس الشرطة، والشريك الذي تثق به. كل هذه الأنماط نجدها هنا، لكن ضمن مهنة التوفيق بين الأزواج. حتى المدينة، وأجواؤها، تشبه عالم النوار."
وتتابع:
"في نهاية أفلام النوار، إما أن تهرب مع المرأة الغامضة، أو تحصل على ترقية. هذه الثنائيات كانت جزءاً من البنية التي اعتمدناها، إلى جانب بعض عناصر الكوميديا الرومانسية، مثل التوق والرغبة والخيال. لكن البنية الصلبة، الأركيتايب، فهي نوار." [تضحك]
ختاماً
هل أنتم متحمسون لمشاهدة الفيلم؟ أخبرونا في التعليقات.
تعليقات
إرسال تعليق
هل أعجبك المقال؟ شاركنا رأيك!
نحن نؤمن أن السينما تصبح أكثر إلهاماً حين نناقشها سوياً.